رئيس مجلس الخدمة الاتحادي يلتقي وزير التعليم العالي لبحث ملف تعيين الأوائل وحملة الشهادات العليا

التقى رئيس مجلس الخدمة الاتحادي الأستاذ محمود التميمي والوفد المرافق له بوزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي بحضور مدير عام الدائرة الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبحث الجانبان محاور مفصلية منها ملف توظيف حملة الشهادات العليا والأوائل واختبارات المتقدمين للتعيين من العلوميين إذ أكد السيد رئيس المجلس ضرورة تعاون الجامعات وتأهيل مختبراتها لمقابلة المتقدمين العلوميين الذين توزعت اختباراتهم على (٦٥) خمس وستين قاعة اختبار الكترونية منقسمة على (٢٠) عشرين جامعة في عموم العراق وفقا للرقعة الجغرافية بمعدل ١٣٥٠ حاسبة اختبار و(٣-٥) ثلاث إلى خمس شفتات اختبار في اليوم الواحد علما أن المجلس أعد لكل متقدم اسم مستخدم وباسوورد وسيكون الباسوورد هو رقم استمارة المتقدم نفسه حفاظا على خصوصية بيانات المتقدم علما أن أسئلة الاختبارات تم وضعها من قبل مختلف الجامعات العراقية وستظهر نتيجة الاختبار مباشرة على الحاسبة ويحصل المتقدم على نسختين من النتيجة مثبت عليها ختم المركز وبصمة إبهام المتقدم لضمان أحقيته في الاعتراض إذا حصل أي خطأ في بياناته علما أن الاختبارات تشمل تسع وعشرين (٢٩) اختصاصا .
وبناءً على ماتقدم به رئيس المجلس السيد محمود التميمي المحترم أبدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعداده الكامل لتوجيه الجامعات بالتعاون الجاد خدمة لخريجي محافظاتهم وتسهيل اجراءات تعينهم.
على صعيد متصل ناقش الجانبان ملف الأوائل وحملة الشهادات العليا وبين السيد الرئيس أن عدد الأوائل وحملة الشهادات العليا المصادق على قرار استحداث درجات وظيفية لهم بلغ مايقارب (٧٤٠٠٠) أربع وسبعين ألف متقدم للتعيين وأبدى السيد رئيس المجلس استعداد المجلس لسد احتياجات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كافة وبمختلف التخصصات بعد إرسال نسخة من كتاب بيان حاجتها إلى وزارة المالية.
يذكر أن مجلس الخدمة العامة الاتحادي استحدث نظاما إلكترونيًا متقدما لمعالجة ملف الوظائف يتسم بتجاوز البيروقراطية والروتين في عملية التوظيف وقد أثنى مدير الدائرة الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على هذا الإنجاز قائلا إن المجلس وفر لنا قاعدة بيانات حقيقة لم تتوفر منذ تاريخ تأسيس الدولة العراقية ومن شأن هذا العمل أن يوفر مركزية فعالة في عملية التوظيف ويسهل عملية التخطيط لاستيعاب التخصصات والخريجين في السنوات القادمة.